وفي التفاصيل أن أبناء عشيرة الشعيطات، إحدى عشائر قبيلة العكيدات العربية بمحافظة دير الزور السورية، أعلنوا في بيان مصوّر رفضهم لإدعاءات قياديين في تنظيم "قسد" والجيش الأميركي، أطلقوها ضمن مجريات احتفالية الذكرى السابعة لمجزرة الشعيطات.
أبناء الشعيطات وفي بيانهم أكدوا أنه لم يساندهم أحد سوى الجيش السوري، رافضين الادعاءات التي أطلقها تنظيم قسد والجيش الأميركي في احتفالية أقيمت في ذكرى مجزرة الشعيطات التي قضى فيها المئات من أبناء العشيرة على يد تنظيم داعشي.
وخلال بيان مصوّر لمجموعة من وجهاء عشيرة الشعيطات وقبيلة العكيدات ، رفضوا فيه ما حدث خلال الاحتفالية التي اعتبروها "تمثيلة من قبل الاحتلال الأميركي وأعوانه"، رافضين ادعائهم الباطل على أنهم هم من ساند وحرر أبناء العشيرة من سيف تنظيم "داعش".
وقبل سبع سنوات، قضى المئات من أبناء عشيرة الشعيطات في مجزرة "بشعة" ارتكبها مسلحو تنظيم "داعش".
وجاء في البيان الذي ألقاه الشيخ بدر الحمود العثمان أحد وجهاء عشيرة الشعيطات وقبيلة العكيدات في بلدة الموحسن بريف دير الزور بحضور الوجهاء الشيوخ عبدالكريم الهفل وعبدالكريم العذال الدندل ومهند الحمود وأحمد العشبان مجاودة وفواز الوكاع: "إننا في عشيرة الشعيطات نمثل موقفها الراسخ في محاربة الإرهاب والذل الذي أراده الغرب لنا من خلال دعمه للمنظمات الإرهابية وعلى رأسها داعش وقسد".