وفرض على مسافرَين اثنين قدما من جزيرة غوام وأثبتت الفحوص إصابتهما بالفيروس، الحجر الصحي مع المخالطين لهما.
وقالت وزارة الصحة في بالاو في بيان بعد أن تخلت عن فرض إغلاق "نطلب من الجميع التزام الهدوء"، وفق "فرانس برس".
وبينما تم تطعيم أكثر من ثمانين في المئة من السكان البالغ 18 ألف نسمة بشكل كامل، أكد الرئيس سورانجيل ويبس أن الدولة الجزيرة ما زالت "آمنة".
وأضاف أنه من الممكن أن يصاب الشخص الذي حصل على لقاح كامل لكن "الأمر سيكون مثل الإنفلونزا أو لن تظهر عليه أي أعراض".
وحتى السبت كانت بالاو واحدة من 14 دولة في العالم لم تسجل أي إصابة بفيروس كورونا حسب منظمة الصحة العالمية.
ولم تحدد وزارة الصحة عدد المخالطين الذين تم عزلهم، لكن متحدثا رسميا قال لوكالة "فرانس برس" إنه لم يكن هناك عدوى داخل المجتمع.
وكان المسافران المصابان قد خضعا لفحوص أثبتت عدم إصابتهما بالفيروس قبل 72 ساعة من مغادرتهما، لكن نتيجة الاختبارات جاءت معاكسة بعد خمسة أيام من وصولهما.
وكان الأرخبيل الواقع على بعد ألف كيلومتر شرقي الفليبين قد أغلق حدوده في بداية انتشار الوباء على الرغم من الانعكاسات الخطيرة على اقتصاده الذي يعتمد إلى حد كبير على السياحة.
وفتحت بالاو خطا للسفر مع تايبيه في أبريل / نيسان وأغلقته بعد شهر بسبب تفشي الوباء في تايوان، وأعيد فتحه الأسبوع الماضي مع تطعيم السياح غير الملقحين عند وصولهم.