وقال اللواء باقري في بيان، بمناسبة يوم الصناعات الدفاعية: مما لا شك فيه أن القوات المسلحة الثورية وبناء القوة في البلاد، والتي تمثل خط المواجهة الأمامي لتحرك ايران ومؤشرا على اقتدارها، تعتبر العلم والتكنولوجيا أحد الدوافع والمحركات الرئيسية لتطور البلاد. في الخطوة الثانية من الثورة الاسلامية.
واضاف: وفي هذا السياق، فإن القوى العاملة في مجال الصناعة تعتبر نمو وترسيخ الردع في المجال الدفاعي والعسكري في طليعة استراتيجياتها وتبذل من اجل ذلك مساع متواصلة وجهادا مستمرا، وهي الضامن لقوة لاقتدار إيران الاسلامية في هذا المجال.
وتابع اللواء باقري قائلا: آمل أن تكون هذه المسيرة التي هي تجسيد للقدرات الدفاعية والعسكرية الواسعة والمتنوعة للبلاد واظهار التصميم الراسخ والإرادة الفولاذية لأبناء إيران الإسلامية في هذا المجال، تبشر بنشوء ظاهرة فريدة من نوعها يمكن أن تؤثر على المستقبل والمثل العليا المحددة في الخطوة الثانية للثورة الاسلامية.
واعرب عن أمله في مواصلة هذه المسيرة المزدهرة والفخورة بعون الله في عهد الحكومة الجديدة والمرحلة الجديدة من الإدارة الإستراتيجية لوزارة الدفاع وإاسناد القوات المسلحة.
وأكد انه مع اتباع استراتيجية السلام والصداقة والازدهار مع دول المنطقة ضد القوى الاجنبية في المنطقة، بغض النظر عن الحرب الإعلامية والنفسية للإمبريالية الإعلامية واطماع اميركا والكيان الصهيوني وحلفائهما الأشرار، فان تعزيز القدرة على مهاجمة بؤر التهديد للجمهورية الاسلامية تعتبر سياسة إستراتيجية حتمية للقوات المسلحة الايرانية ولا يمكن وقفها، ولن تغفل لحظة واحدة في هذا المسار المشرف الذي يضمن المصالح الوطنية والأمن القومي.