وقال شديد في مقابلة تلفزيونية "ان السيد حسن نصرالله وضع الاسرائليين امام خيارين لا ثالث لهما الخيار الاول هو اعاقة السفينة بأي شكل من الاشكال وحينها الزم السيد نصرالله نفسه بالرد دون ان يوضح اين وكيف سيكون الرد، لكن كان واضحاً من ايحاءاته ولغته بأن الرد سيكون قوي وقد يؤدي الى حرب لايريدها الاحتلال الاسرائيلي لذا خلق حالة ارباك كبيرة لدى كل المتابعين في "اسرائيل" والخيار الثاني هو بان يسلم الاحتلال الاسرائيلي للواقع الجديد والتحدي الذي خلقته سفينة الوعد الصادق بوصولها بسلام الى لبنان وان "اسرائيل" لا تفهم الا لغة القوة.
ورأي شديد ان سفينة الوعد الصادق ليست فقط تحديا وكسراً للحصار المفروض من قبل اميركا واتباعها في المنطقة على لبنان بل تحدياً وكسراً للحصار المفروض على ايران من قبل اميركا.
واوضح شديد ان سبب مخاوف الاسرائيلين من استهداف السفينة هو خشيتهم من استدعاء رد حزب الله وجرهم الى مواجهة لايريدونها وفقط ستقوي موقف حزب الله اكثر في المنطقة وتضعف خصومه الذين هم بالاصل اصدقاء "اسرائيل".
وشدد الخبير في الشؤون الاسرائيلية على انه مهما كانت النتيجة ومهما كان السلوك الاسرائيلي سواء اعتدى على السفينة او استسلم للواقع الجديد فالنتيجة تصب في صالح حزب الله.