وأعرب المجلس، عن قلقه البالغ إزاء تأثير الصراع الليبي على البلدان المجاورة، لا سيما في منطقة الساحل، مطالبا بزيادة الدعم الدولي والتعاون الإقليمي لمكافحة جميع أشكال نقل الأسلحة والمسلحين، حسبما جاء في بيان صادر عن المجلس مساء الثلاثاء الماضي.
وأثارت الهيئة الأممية، مخاوفها إزاء تدهور الأوضاع الأمنية في بعض البلدان في منطقة غرب أفريقيا والساحل وتصاعد الإرهاب في منطقة الساحل وحوض بحيرة تشاد.
وأعلن المجلس، ترحيبه بالجهود المبذولة من قبل دول غرب أفريقيا والساحل، وكذلك من قبل الاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس” لمنع المشاكل الأمنية التي تتفاقم بسبب الإرهاب والجريمة العابرة للحدود، بما في ذلك تدفقات الأسلحة غير المشروعة في المنطقة.
وجدد أعضاء المجلس، إدانتهم الشديدة للهجمات والتهديدات بالهجوم على المدارس والأطفال والطاقم التعليمي، بما في ذلك عمليات الاختطاف الأخيرة في نيجيريا.
وشدد على أهمية معالجة الظروف والعوامل الأساسية التي تعزز انتشار الإرهاب والتطرف العنيف الذي يمكن أن يؤدي إلى الإرهاب في أفريقيا، مقترحين على وجه الخصوص ضمان إعادة الإعمار الوطني والتعافي وتعزيز الحكم الرشيد وتسهيل التنمية الاجتماعية والاقتصادية في أفريقيا.