وأعلنت السلطات المحلية تعطيل الدوام الرسمي لتمكين أهالي كربلاء من تقديم الخدمات للزوار، كما نشرت العديد من نقاط التفتيش لتأمين زيارة عاشوراء.
هكذا احييت كربلاء المقدسة ليلة العاشر من محرم الحرام ذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام حيث طافت مئات المواكب العزائية التي جاءت من مختلف المحافظات العراقية منطقة بين الحرمين الشريفين لتقديم العزاء والمواساة بهذا المصاب الجلل ويلتطم الصدور وتردد الشعارات حزنا على استشهاد ريحانة رسول الله و عترته الطاهرة في واقعة الطف الاليمة.
العتبات المقدسة وضعت ضوابط وآليات لاحياء الشعائر الحسينية تراعي الوضع الصحي للحفاظ على المعزين وحسب توصيات الجهات الصحية العراقية معلنةً عن اكمال كافة استعداداتها الامنية و اللوجستية لاستقبال عزاء ركضة طويرج المليونية التي تنطلق ظهر يوم العاشر من محرم الحرام.
فيما استنفرت العتبات المقدسة كوادرها من اجل تنظيم مسيرة المواكب العزائية و ضمان انسيابية دخول الزوار ترافقها حملات التعفير والتعقيم و الحفاظ على التباعد بين المعزين.
يحيي المسلمون ليلة العاشر من محرم الحرام هذا العام عند مرقد الامام الحسين(ع) وسط اجراءات امنية وخدمية وصحية لمنع انتشار وباء كورونا بين صفوف الزائرين.