وقالت وزارة الخارجية الأوزبكية في بيان إن "الجانب الأوزبكي يحافظ على علاقات وثيقة مع حركة طالبان بشأن قضية تأمين الحدود والحفاظ على الهدوء في المنطقة الحدودية".
وأضافت "نعلن أيضاً بكل حزم أن أي محاولة لانتهاك الحدود الوطنية سيتم صدها بقوة".
وأجرت أوزبكستان اتصالات مع طالبان قبل أن تستعيد الأخيرة سيطرتها على أفغانستان، من أجل تجنب أي تدفق إلى أراضيها. وما تزال بعثاتها مفتوحة في كابول ومزار شريف في شمال أفغانستان.
كما دعت طشقند إلى "تشكيل حكومة جامعة" في أفغانستان وإلى "انتقال سلمي للسلطة مبني على التوافق".
وتسعى أوزبكستان قبل كل شيء إلى تجنب ظهور جماعات مسلحة مستوحاة من المتطرفين الأفغان أو تحظى بدعمهم، كما كانت الحال في التسعينيات ومطلع القرن الحادي والعشرين.
وأجرى الجيشان الروسي والأوزبكي تدريبات عسكرية مشتركة على «مكافحة الإرهاب» في مطلع أغسطس على الحدود الأفغانية.