والتقى ألكسندر كالينكين مساعد وزير التنمية الاقتصادية لمنطقة تفير الروسية و 12 مديرا لشركات ومصانع صناعية مهمة في المنطقة، اجتمعوا مع كاظم جلالي سفير الجمهورية الإسلامية لدى روسيا الاتحادية والمجلس الاقتصادي بالسفارة، وطلبوا المساعدة والمزيد من التسهيلات للتواصل مع الشركات الإيرانية .
ومنطقة تفير، تقع على بعد 200 كيلومتر من موسكو، وهي واحدة من المقاطعات الرائدة في روسيا من حيث الصناعة وكذلك السياحة.
وقال كالينكين في الاجتماع إن إيران لديها أكبر قدر من التعاون والمشاورات الاقتصادية مع هذه المنطقة الصناعية والسياحية في روسيا بين الدول الأجنبية ، لكننا ما زلنا نريد المزيد من التعاون الوثيق مع الشركات الإيرانية.
وأضاف: ندعو الى المزيد من التسهيلات لتطوير العلاقات مع الشركات الإيرانية وإحدى محافظات إيران على وجه التحديد لإقامة علاقات "التؤامة" موضحا ان علاقات التؤامة تمكننا من حل المشاكل وتحسين عملية التنمية.
وأضاف المسؤول الروسي: ان عددا كبيرا من رجال الأعمال والسياحة حضروا المعرض الاقتصادي الأوراسي الذي أقيم في طهران وأطلعوا على إمكانات إيران الكبيرة، واننا ندعو الى اقرار المزيد من التعاون التجاري مع إيران.
ودعا الوفد إلى إقامة علاقات اقتصادية مع الشركات الإيرانية في مختلف المجالات، بما في ذلك إنتاج معدات النفط والغاز، وصناعة البتروكيماويات ، وصناعة الأخشاب ، وقطع غيار السيارات ، وصناعات البناء والطرق.
من جانبه رحب السفير الإيراني كاظم جلالي بمقترحات الوفد الروسي، وذكر أن الشركات الإيرانية ومنطقة تفير يمكن أن يكون لهما شراكات جيدة بقدرات عالية.
واقترح السفير جلالي عقد المزيد من الاجتماعات مع المسؤولين ورجال الأعمال الإيرانيين لإقامة علاقات صناعية وسياحية مع منطقة تفير.
ووصف جلالي مشكلة إصدار التأشيرات من قبل روسيا بأنها إحدى المشاكل في تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية، داعيا الى تعاون الحكومة الروسية بهذا الشان .