وقال الشامي في حديث له في برنامج المشهد اليمني الذي يبث على قناة العالم انه "يتوجب ان تواجه الخطوة الايجابية المتمثلة باعادة انتشار قواتنا من الحديدة خطوة ايجابية من قبل قوى العدوان"، كاشفا ان قوى العدوان رفضت الانسحاب من تقاطع طريق الحديدة وفق ما اكد اتفاق السويد.
واضاف الشامي انه يتوجب على الامم المتحدة ان تلزم الطرف الآخر بتقديم تنازلات، مؤكدا وجود تعزيزات عسكرية لقوى العدوان قرب الحديدة وهذا يجعل اتفاق السويد في خطر.
واشار وزير الاعلام اليمني الى ان "الامم المتحدة رحبت بانسحاب القوات اليمنية من الحديدة وتسليمها لخفر السواحل ولا مجال للتشكيك بذلك"، مشددا بانه يتوجب على اللجنة الاممية ان توضح من يسعى الى ايجاد اختلالات في تنفيذ اتفاق السويد.
وحول تأخر وصول القوافل الاغاثية اكد الشامي ان تأخر وصول القوافل كان نتيجة رفض دول تحالف العدوان الانسحاب من الطريق الواصل بين صنعاء والحديدة ، موضحا ان هناك 41 شخصا وردت اسماءهم في كشوفات الطرف الاخر وهم قادة في داعش والقاعدة.
وقال وزير الاعلام اليمني للعالم انه لا يمكن ان نقبل بان يخدع شعب اليمن، مؤكدا ان تعزيزات العدوان في المخا هي لتوفير عملية الخداع.
وشدد وزير الاعلام اليمني ان الشعب اليمني قادر على مواجهة اي تصعيد وجاهز لرد الصاع صاعين، مشيرا الى وجود عراقيل كبيرة جدا في ملف فتح مطار صنعاء.
وطالب الشامي الامم المتحدة بان تقوم بدور واقعي على الارض، مشيرا الى ان قوى العدوان تحاول التسويق لمخططاتها عبر اتهامنا بالتغيير الديموغرافي.
وختم الشامي" اننا مستعدون للوقوف الى جانب ابناء الشعب اليمني في المهرة وكل المناطق اليمنية في مواجهة الغزو الاجنبي".
المصدر: قناة العالم الاخبارية