وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية: "ناقش الطرفان الوضع في أفغانستان بعد فرار رئيس الدولة من البلاد، وانهيار أعضاء الحكومة الحالية والتغير الفعلي للنظام".
وأضاف البيان: "أبلغ لافروف نظيره عن التقييمات الروسية للوضع وعن اتصالات السفارة الروسية بممثلي جميع القوى السياسية الرئيسية في أفغانستان من أجل المساعدة في ضمان الاستقرار والقانون والنظام".
وأكد البيان أن "الوزيرين اتفقا على مواصلة المشاورات بمشاركة ممثلين عن الصين وباكستان والدول المهتمة الأخرى والأمم المتحدة من أجل المساعدة في تهيئة الشروط المسبقة لبدء حوار أفغاني شامل في ظل الظروف الجديدة".
وقد تفاقم الوضع في أفغانستان بشكل خاص في الأسابيع الأخيرة، مع تقدم "طالبان" في المدن الكبرى. وقد سيطرت "طالبان" على جميع المعابر الحدودية، ودخلت إلى كابول وسيطرت على القصر الرئاسي.