وفيما يتعلق بآخر التطورات في أفغانستان وموقف جمهورية إيران الإسلامية قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية، سعيد خطيب زاده: "نحن نتابع التطورات عن كثب ونتواصل مع جميع الأطراف".
كما أكد وزير الخارجية محمد جواد ظريف في تغريدته، فإن جمهورية إيران الإسلامية توظف جميع مرافقها وأدواتها لتسهيل الحوار والمصالحة في أفغانستان وترحب بمبادرة مجلس التنسيق.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية: إن جمهورية إيران الإسلامية لديها العديد من القواسم المشتركة التاريخية والحضارية والثقافية مع أفغانستان، وكانت حاضرة بما اوتيت من قوة مع الشعب المسلم وجارتها (افغانستان) في جميع الفترات الحرجة والمهمة في تاريخ ذلك البلد رغم الصعوبات والقيود وفي هذه المرحة المصيرية ايضا سنكون إلى جانبهم، كما هو الحال دائمًا وسنبذل قصارى جهدنا لتحقيق السلام والاستقرار.
وأضاف ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وضمن اعرابها عن قلقها إزاء تصاعد العنف في أفغانستان، تدعو جميع الأطراف إلى الحد من العنف والحفاظ على الهدوء والسعي لإيجاد حلول سلمية من خلال الحوار.
وتابع ظريف إن جمهورية إيران الإسلامية تأمل بشدة أن تكون أرواح وممتلكات وكرامة جميع الناس، وخاصة المدنيين في مامن من اي سوء، خلال التطورات السريعة الأخيرة في أفغانستان وان تبدي جميع الأطراف التزامها بهذه الأمور من خلال التحلي بضبط النفس وبعد النظر، وان لا يسمحوا بإساءة استغلال جغرافية أفغانستان من قبل الجماعات العنيفة.
وقال خطيب زاده: إن جمهورية إيران الإسلامية تدعو إلى الاهتمام الجاد بحصانة الدبلوماسيين والأماكن الدبلوماسية في إطار الاتفاقيات الدولية وتؤكد على ضرورة الحفاظ على سلامة الدبلوماسيين وأمن هذه الأماكن ومن الواضح أن وزارة الخارجية على اتصال دائم بالموظفين الدبلوماسيين في سفاراتها وقنصلياتها في كابول وهرات وتراقب التطورات باستمرار.