وقال الدليمي في تغريدة له على موقع "تويتر"، يوم الأحد إنه "ما جرى اليوم في أفغانستان يؤكد ما قلناه دائماً، لا يمكن الوثوق بالأميركان ومن يثق بهم فهو كالنعامة التي تدس رأسها بالتراب وتظن أنها تحمي نفسها".
وأشار الدليمي إلى أنه في عام 2001 أسقطت الولايات المتحدة الأميركية حكومة طالبان، وهي على مدار 20 عاماً قدمت الاستشارة والتدريب والتسليح للقوات المسلحة الأفغانية لمواجهة طالبان، مستدركاً بأن النتيجة كانت "هروب القوات الأفغانية وملايين النازحين وعودة طالبان إلى الحكم".
ودعا رئيس كتلة صادقون العراقيين إلى المحافظة على الحشد الشعبي والدفاع عنه والتمسك به، مشيراً إلى أنه الخيار الوحيد لمنع "غدر الأميركان وعودتهم لتسليم العراق إلى البعثيين من جديد".
واستذكر الدليمي في تغريدته التي وجهها إلى الشعب العراقي تجربة 10 حزيران 2014، لافتاً إلى أن دماء الضحايا "لم تجف بعد"، في اشارة الى مجزرة "سبايكر" التي راح ضحيتها المئات من الجنود وطلبة القوة الجوية العراقية.
وجاءت تغريدة الدليمي، عقب سيطرة حركة طالبان على العاصمة الافغانية كابول، يوم الاحد، وخروج رئيس الدولة أشرف غني من البلاد متوجهاً إلى طاجيكستان ومنها الى سلطنة عمان.
وتمكنت طالبان من تنشيط حركتها والسيطرة على غالبية مدن وولايات البلاد وصولاً إلى العاصمة كابول، بعد اتخاذ الولايات المتحدة الأميركية القرار بسحب قواتها العسكرية من أفغانستان بعد صراع مسلح دام 20 عاماً.