وذكر أن هذه المنطقة حيث توجد مدينة مزار شريف، تتسم بأهمية كبيرة بالنسبة للتجارة والنقل ويبلغ عدد سكانها أكثر من 400 ألف نسمة.
وأضاف نور، وهو من أصل طاجيكي وشغل منصب حاكم الولاية في الفترة من 2004 إلى 2018: "على الرغم من مقاومتنا الحازمة، تم للأسف تسليم جميع معدات الحكومة وقوات الدفاع والأمن الأفغانية إلى طالبان، وتم ذلك نتيجة مؤامرة منظمة وجبانة واسعة النطاق".
وتابع نور القول، إن هدف هذه المؤامرة، تلخص في إيقاعه في "فخ" مع سياسي أفغاني آخر، المارشال عبد الرشيد دوستم، الذي شغل منصب نائب الرئيس الأفغاني من 2014 إلى 2020. وأشار نور إلى أن مسلحي طالبان فشلوا في تحقيق هذا الهدف، والآن هو والمارشال دوستم وعدد من المسؤولين الحكوميين الآخرين، "في مكان آمن".
وشدد هذا السياسي أيضا، على أن "المؤامرة التي أدت إلى سقوط بلخ كبيرة جدا"، وهي الآن تهدد كابول.