وأعلنت "فيسبوك" عن إضافة خاصية لتشفير الاتصالات الصوتية أو بالفيديو عبر خدمتها "ميسنجر"، وذلك في وقت يحتدم النقاش حول الحدود بين الحقّ في الخصوصية وموجبات الأمن العام، لا سيما في ما يتعلّق بإباحية الأطفال.
وهي مثلاً حال الاتصالات عبر "واتساب" التي اشترتها "فيسبوك"، بالإضافة إلى تطبيقات أخرى شهيرة، على غرار "زوم" و"سيغنل" و"فيْستايم" من "آبل".
غير أن حكومات كثيرة ترفض هذا التدبير الأمني الإضافي، متحجّجة بذرائع مثل التصدّي لاستغلال الأطفال في مواد إباحية أو مكافحة الإرهاب، فيما ترغب في أن تترك المجموعات "أبواباً مواربة" في تطبيقاتها كي يتسنّى للسلطات القضائية وضع اليد على رسائل وصور ضرورية للتحقيقات القضائية.
يذكر أن "آبل" كشفت الأسبوع الماضي عن أدوات جديدة لرصد محاولات استغلال الأطفال عبر خدماتها، في خطوة أثارت جدلاً محموماً، واعتُبرت انحرافاً عن السياسة الصارمة التي عهدت المجموعة الأميركية على تطبيقها في مجال الخصوصية.
وتسعى "فيسبوك" إلى منافسة جارتها في سيليكون فالي في مجال الخصوصية، لا سيما أن عملاق التواصل الاجتماعي بحاجة إلى استعادة ثقة المجتمع المدني بعد سلسلة من الفضائح الخاصة بتسريب بيانات.