الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك كان أبدى استعداد الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش للإسهام في دفع المفاوضات الجارية بين الحكومة الأفغانية وحركة "طالبان" في الدوحة قُدُماً، فضلاً عن تقديم المساعدات للسكان المحتاجين.
وأضاف دوجاريك بأنَّ الأمين العام للأمم المتحدة يتابع بقلقٍ الأوضاع في أفغانستان، وما يجري من قتال في حيرات وقندهار بصورةٍ خاصةٍ.
وتابع دوجاريك "إننا قلقون بشكلٍ خاصٍّ من انتقال المعارك إلى الأماكن المدنية، مما يُعرِّض المدنيين لخطرٍ أكبرَ، ونأمل أن تؤدِّي المباحثات الجارية في الدوحة بمشاركة المبعوثين الإقليميين والدوليين إلى تعبيد الطريق أمام تسوية سلمية للصراع".
هذا وأعلن مسؤول أفغاني في الحكومة المحلية لولاية قندهار أنَّ حركة "طالبان" استولت على مدينة قندهار. كما صرّح مصدر أمني أفغاني بأن الحركة سيطرت أيضاً على "لشكركاه" عاصمة ولاية هلمند جنوبي البلاد. وبالتزامن مع ذلك أيضاً، سيطر مقاتلو الحركة على مدينة هرات غربي البلاد.
وكان لافتاً ما قاله وزير الدفاع البريطاني بن والاس في حديثٍ لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) من أنَّ أفغانستان تتَّجه إلى "حربٍ أهلية"، مشيراً إلى أنَّه "على الغرب أن يتفهم أن طالبان ليست كياناً واحداً، وإنما هي مسمى لعدد كبير من المصالح المتنافسة".