ألقت ممارسة البرمجة اللغوية العصبية للأعمال ومدربة الصحة العقلية، تانيا ديجوري، عددا من نصائح العناية الذاتية حصلت عليها من تجربتها وتجربة أقرانها عبر السنوات الماضية، حسب ما ذكره موقع "ميديكال نيوز توداي"، ومن هذه النصائح:
1. وضع حدود واضحة بين العمل والمنزل:
يزيل العمل في المنزل الحدود بين وقت العمل والأوقات الخاصة، مما يؤدي إلى الإرهاق المجهد ونقص الإنتاجية بالإضافة إلى تأجيل وقت النوم للحصول على فرصة للاستمتاع ببعض الوقت الخاص، ولذلك اعتبرت ديجوري أنه من الضروري فصل مكان العمل عن باقي المنزل، ويساعد تحديد فترات الراحة وتناول الوجبات على التزود بالطاقة وتخفيف التوتر، ويحاكي المشي لدقائق في بداية ونهاية يوم العمل، تنقلات العمل، وبالتالي يجب السعي على فصل وقت العمل ووقت المنزل.
2. الحصول على العقلية السليمة لمواجهة اليوم التالي:
أثبتت الدراسات أن أخذ فترات راحة صغيرة في اليوم للتفكير والاسترخاء يقلل من التوتر والاكتئاب ويزيد من التركيز والاهتمام بالنفس، كما اقترح بعض الباحثين استخدام مفهوم الإدراك المغلق، كأن نرتدي ملابس العمل كنوع من التجربة العقلية الصحيحة للاستعداد للعمل.
3. الابتعاد عن الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي:
تنصح ديجوري باستبدال الاستماع إلى الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي بأنشطة أخرى تقلل من مستويات التوتر وتخفف من القلق مثل القراءة والرياضة والتأمل، حيث تؤثر الأخبار المغلوطة والسيئة بشكل سلبي على صحتنا العقلية والجسدية داخل المنزل، وتقترح داليا بالقيام بأعمال جماعية مفيدة تعطي هدفا للحياة وترسخ هوية الفرد داخل مجتمعه.
4. تأكد من حصولك على نوم جيد ليلاً:
يعتبر النوم الجيد ضروريا للحفاظ على الصحة العقلية والجسدية، وضمان التوازن العاطفي والمرونة المعرفية والشعور بالتفاؤل، ونستطيع تأمين نوم سلس ومريح بعدة طرق مثل: الحفاظ على روتين يومي للنوم والاستيقاظ، وتجنب شاشات الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، وممارسة التأمل قبل النوم مباشرة، والتأكد من درجة حرارة مناسبة لغرفة النوم.
5. انخرط في الأنشطة التي تحبها، واعرف حدودك:
ينصح الخبراء، أخيرا، بتذكر الأشياء التي استمتعنا بالقيام بها قبل الوباء، واستئنافها في فترات تخفيف القيود الوبائية، وشجعوا على كتابة اليوميات التي تساعد على تحسين الحالة العقلية والعاطفية، واعتبروا أنها وسيلة لمعالجة أفكارنا وأحاديثنا الداخلية، بالإضافة إلى التنزه بالطبيعة، وتناول الطعام بوعي، وتحفيز النشاط البدني، وتغذية الروابط الاجتماعية.