وقال اختصاصيُّ جراحة العظام والمفاصل في المستشفى، د. مصطفى وليد: "استقبلنا طفلةً بعمر عشر سنوات تعاني من ورمٍ سرطانيّ منتشر في عظم الفخذ، وقد أُجريت لها عمليّةٌ في دولةٍ أجنبيّة لاستئصال العظم المصاب بالسرطان وزراعة عظمٍ آخر بدلاً عنه، لكن عقب عودتها للعراق تبيّن فشل العمليّة التي أُجريت لها".
وأضاف: "أجرينا عمليّةً ثانية لتلك الطفلة، استأصلنا فيها الورم السرطانيّ من عظم الفخذ، وأعدنا زراعة عظمٍ لها وتثبيته داخليّاً"، مبيّناً أنّ: "الأجهزة والتقنيّات المتوفّرة في مستشفى الكفيل ساعدتنا على إجراء هذه العمليّة، لا سيّما الموادّ المستخدمة في عمليّات تثبيت الكسور المعقّدة والمتقدّمة".
وأوضح وليد أنّ: "العمليّة استغرقت ثلاث ساعات ونجحت بشكلٍ كامل، وإنّ الوضع الصحّي للطفلة المريضة مستقرّ ولم تحصل لديها أيّ مضاعفات".
تجدر الإشارة إلى أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي يسعى دائماً إلى تقديم العلاج بأحدث التقنيّات، لما يمتلكه من تجهيزاتٍ حديثة ومعدّاتٍ طبّية متطوّرة، فضلاً عن كادره الطبّي سواءً المحلّي أو المُستقدَم من الخارج، ممّا جعل المستشفى يُضاهي بخدماته المستشفيات العالميّة.
ويُذكر أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي يستقدم بين مدّةٍ وأخرى عدداً من الأطبّاء والأخصّائيّين العالميّين في مختلف الاختصاصات الطبّية، فضلاً عن استقباله الحالات المرضيّة عن طريق الإحالة بحسب نوعيّة ودرجة كلّ حالةٍ مرضيّة.