وفي كلمة بمناسبة حلول شهر محرم الهجري والأحداث الأخيرة في العراق، قال الخزعلي إنه "بخصوص المخطط الأول هناك مساع فعلية لإحداث مشاكل اجتماعية بالجنوب من خلال استهداف شيوخ العشائر العموم واتهام عشائر أخرى بها، أي محاولة نقل فوضى ذي قار إلى محافظات أخرى والدليل على ما حدث من اغتيال ابن شيخ كعب واتهام عشيرة أخرى بارتكاب الحادث".
وأضاف: "نحن نوصي كل شيوخ العشائر بالحيطة والحذر لحين انتهاء الانتخابات واللجوء إلى القانون والعرف بحال حدوث حالات مماثلة".
وتابع: "المخطط الثاني يكمن بأن هناك مخططا لزعزعة الاستقرار من خلال اغتيال ناشطين وليس إلقاء التهمة على الفصائل والحشد خصوصا بعد أن فشلت هذه المؤامرات، ويتم بعد اغتيال شخصية معينة من الناشطين اغتيال شخصية بارزة من فصائل المقاومة من أجل دفع الفصيل لرد فعل أكثر".
وأردف قوله: "نحن نوجه كلامنا إلى الناشطين أن لا يثقوا بكلام السفارات لأنهم أعضاء بأجهزة المخابرات وليس لديهم أي مانع من التراجع عن وعودهم".