وقالت صحيفة "الرأي" الكويتية؛ إن شخصا من "غير محددي الجنسية" أو من يسمون "البدون"، من مواليد عام 1989 أقدم على حرق نفسه خلال وجوده في مستشفى الصباح.
وقالت وسائل إعلام محلية؛ إن الشاب كان قد سكب مادة سريعة الاشتعال على نفسه، وتسبب بحرق 60 بالمئة من جسده.
وأشارت إلى أن الشاب يحمل "هوية تدل على أنه موظف في المستشفى نفسه، وجار التأكد منها".
وأوضح المحامي المتخصص بقضايا حقوق الإنسان، محمد الحميدي، أن "سبب انتحاره هو منع الجهاز المركزي تجديد بطاقته التي ترتب عليها حرمانه من أبسط حقوقه الإنسانية".
وأضاف متضامنا: "هو مو طالب جنسية... طالب بطاقة يعيش فيها فقط يا بشر".
ولقي الشاب تعاطفا كبيرا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ودشن نشطاء هاشتاغ "#بدون_يحرق_نفسه".