وقامت وزارة الخارجية البريطانية، الجمعة، بتحديث المعلومات المتعلقة بأفغانستان على موقعها الالكتروني لتنصح بعدم السفر إلى هناك مهما كان السبب.
كما ناشدت جميع الرعايا البريطانيين في أفغانستان بضرورة المغادرة، قائلة "إذا كنتم لا تزالون في أفغانستان ننصحكم بالمغادرة الآن بالوسائل التجارية بسبب تدهور الوضع الأمني".
وحذرت الوزارة من الاعتماد عليها في حالات الإجلاء الطارئ، مشيرة الى أن المساعدة التي يمكن أن تقدمها "محدودة للغاية".
وازدادت حدة القتال في أفغانستان منذ أيار/مايو عندما بدأت القوات الأمريكية آخر مراحل انسحابها المقرر استكماله في وقت لاحق هذا الشهر.
وقالت الخارجية البريطانية: "من المرجح جدا أن يحاول الإرهابيون تنفيذ هجمات في أفغانستان باستخدام أساليب خاصة مطورة ومعقدة للهجوم".
وسيطر مقاتلو طالبان في الأشهر الثلاثة الأخيرة على مناطق ريفية واسعة وعلى مراكز حدودية رئيسية بعد هجوم مفاجئ تزامنا مع انسحاب القوات الدولية.
وأفاد مسؤول حكومي أفغاني رفيع، الجمعة، أن طالبان استولت على أول عاصمة ولاية أفغانية، حيث قالت نائبة حاكم ولاية نيمروز روح غل خيرزاد: "يمكنني التأكيد أن... مدينة زرنج، عاصمة ولاية نيمروز، سقطت في أيدي طالبان".