وبادرت العتبة الرضوية بإهداء أكثر من 5000 علم حداد للأماكن المقدسة والمواكب الحسينية في إيران وجميع أنحاء العالم، حيث عبأت هذه الرايات في طرود معقمة وأرسلتها عبر البريد بسبب تفشي وباء كورونا في البلاد.
وأقامت العتبة الرضوية لهذا الحدث المبارك مراسم في الحرم الرضوي الشريف، حيث شارك فيها عدد من الخطباء والرواديد، بسبب الإجراءات الوقائية الشديدة التي تتخذها العتبة الرضوية المقدسة.
وخلال هذه المراسم قال رئيس إدارة المرفقات الداخلية في العتبة الرضوية المقدسة محمد توكلي، إنه العتبة في السنوات السابقة كانت تهدي الرايات خلال مراسم ضخمة وواسعة، لكن في العامين الماضيين بسبب جائحة كورونا، أقيمت هذه المرسم بطريقة مختلفة وأرسلت الرايات المقدسة في طرود معقمة عبر البريد.
وفي نفس السياق أشار خطيب هذه المراسم الشيخ مهدي رضوي إلى قول مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الإمام الخميني (رحمة الله عليه)، إن شهرا محرم وصفر هما اللذان أبقا الإسلام حيا، وهذه الأيام حقيقة هي مظهر عظيم من مظاهر الإسلام والدين.
وأضاف الشيخ رضوي أن العتبة الرضوية المقدسة لطالما كانت الرائدة في كثير من المجالات، تعتبر أيضا الرائدة في تنظيم برامج حداد شهرا محرم وصفر في البلاد، ومما يدل على ذلك هو مراسم إهداء رايات الحداد المتبركة.