وأشاد آية الله رئيسي بالدور القيم للتعبئة الشعبية للعراق في تلاحم وتماسك هذا البلد والدفاع عن الشعب في مواجهة الجماعات الارهابية، وقال: إن مبادرة المرجعية في تعبئة الشعب وخلق حشد شعبي عمل ذكي ترك وسيترك بركات جمة لهذا البلد وللشعب العراقي.
واعتبر رئيسي دعم العشائر والفصائل العراقية المختلفة، بما في ذلك الشيعة والسنة، بأنه رصيد ثمين للغاية للحشد الشعبي، وقال ان هذا التنظيم هو دعامة كبيرة لتنمية وتقدم العراق والدفاع عن الشعب ضد مؤامرات ومخططات الاجانب. وفي إيران أيضًا، كان لتعبئة المستضعفين الذي اوجد بدراية الإمام الخميني (رضي الله عنه) بركات كثيرة للنظام ولعب دورًا لا غنى عنه في مجال الدفاع وتقديم الخدمات الاجتماعية ومساعدة الحكومات في مواجهة الأزمات والمشاكل.
وخلد السيد رئيسي ذكرى الشهيدين الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس قائلاً: "بفضل دماء هؤلاء الشهداء وغيرهم من شهداء المقاومة، ستكون العلاقات بين الشعبين أعمق وأقوى".
بدوره هنأ فالح الفياض رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي آية الله الرئيسي على انتخابه، منوهاً بتأثير شجاعة الحاج قاسم سليماني ودمه النقي على الرابطة العميقة بين الشعبين الإيراني والعراقي.
وقال ان الشعب العراقي يحترم الحاج قاسم العزيز بشكل خاص وقد أصبح رمزا للعلاقة القلبية بين الشعبين".
واعتبر تاسيس الحشد الشعبي بأنه من آثار الجهاد ونعمه، وقال ان معظم العراقيين يعتبرون اليوم الحشد الشعبي ضمانًا لسيادة العراق وان مؤامرة الاعداء لاعادة الدكتاتورية في هذا البلد احبطت ببركة الحشد الشعبي والمرجعية.