وأشارت الحكومة إلى أن خطتها تتضمن تخفيف القيود على الاختلاط الاجتماعي وإعادة فتح المدارس وزيادة عدد الأشخاص الذين سيسمح لهم دخول البلاد من ألف شخص إلى 1700 يوميا.
وقررت السلطات الأرجنتينية اعتماد هذه الخطة بعد 10 أسابيع من تسجيل معدلات منخفضة للإصابات و8 أسابيع من انخفاض عدد الوفيات، لكن الخبراء يحذرون من أن الوباء لم ينته على الرغم من التغيرات الإيجابية.
وأشار الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز إلى أن المضي قدما بإعادة فتح البلاد ورفع القيود سيعتمد على وتائر التطعيم.
وتقضي المرحلة الثانية من خطة إعادة الفتح، التي ستعتمد على معدلات الإصابات الجديدة، بزيادة عدد الأشخاص المسموح بمشاركتهم في التجمعات ورفع القيود عن الفعاليات في الهواء الطلق، والسماح بالرحلات الجماعية للمطعمين وإعادة فتح الحدود أمام الأجانب.
وفي نهاية المطاف سيتم استئناف الفعاليات الرياضية مثل مباريات كرة القدم، لكن ذلك سيحدث فقط في حال استمرار انخفاض عدد الإصابات.
ويلامس عدد المصابين بفيروس كورونا في الأرجنتين منذ بدء الوباء 5 ملايين شخص، وحصيلة الوفيات أكثر من 107 آلاف شخص.
المصدر: "رويترز"