وقال الرئيس رئيسي انه ظهرت اليوم بوادر الانتصار العظيم لمحور المقاومة، وعملية سيف القدس كانت من علامات هذا الانتصار.
وأضاف الرئيس: "عملية سيف القدس أظهرت أن المبادرة بيد محور المقاومة وان قوات المقاومة في هذه العملية، ضيّقت المجال للعدو الصهيوني لدرجة لم يتصوره الصهاينة أنفسهم ولا حماتهم.
واعتبر رئيسي انتصار عملية سيف القدس بأنه بعث الأمل في قلوب الأصدقاء وزرع اليأس لدى أعداء محور المقاومة وقال ان أهم رسالة لهذا الانتصار أن نظرية المقاومة في فلسطين قد اتت وستؤتي اوكلها وان ما يقرر مستقبل فلسطين والمنطقة هو كفاح المجاهدين ومقاومة الجهاديين.
وشدد على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستدعم دائمًا المجاهدين الفلسطينيين، مؤكدا انه لم ولن نتردد أبدًا في هذه السياسة أبدًا وان فلسطين في نظرنا كانت وستظل القضية الأولى للعالم الإسلامي.
بدوره قال "اسماعيل هنية" رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في اللقاء انه يحمل رسالة تهنئة وتحيات الشعب الفلسطيني المقاوم والمظلوم في كافة انحاء فلسطين والعالم لآية الله رئيسي، وقال ان الجمهورية الاسلامية في ايران والامام الخميني قدس سره اولوا اهتمامهم الجاد بقضية فلسطين منذ بداية انتصار الثورة الإسلامية.
واعتبر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أن تحديد يوم القدس العالمي من أهم الأعمال التي قامت بها الجمهورية الإسلامية واكثرها خلودا، وقال ان إيران بعد 43 عاما على انتصار الثورة الإسلامية بقيت ثابتة في مسيرة دعم مبادئ القدس ورغم المؤامرات الكثيرة التي حيكت ضد ايران لدفعها الى التخلي عن مبادئ فلسطين لم تتخلى عن هذه المبادئ وان انتصاركم في الانتخابات الأخيرة دليل آخر على تمسك الشعب الإيراني بدعم مبادئ تحرير القدس.
وفي مسألة، الحظر والضغوطات الممارسة على إيران قال هنية: "إننا نعلم أنها بسبب دعم إيران لحركات المقاومة وعدم قبولها بالمخطط الأميركي والصهيوني لفلسطين"، مؤكداً أن "حركة حماس تقف إلى جانب إخوانها في الجمهورية الإسلامية مقابل هذه الضغوطات والتهديدات".