وقال الرئيس رئيسي، لدى استقباله وزير خارجية نيكاراغوا دينيس مونكادا في طهران الأربعاء ان الصمود في مواجهة الأطماع الظالمة للولايات المتحدة جعلت نيكاراغوا نموذجاً لدول أمريكا اللاتينية والتحركات المناهضة للاستكبار في هذه المنطقة.
وأشار إلى أن اسم ثورة نيكاراغوا كان دائماً اسماً مألوفًا للشعب الإيراني، مضيفاً: "إن الشعب الإيراني يتمنى دائماً النجاح والنصر للشعب الثوري في نيكاراغوا وكما يؤكد قائد الثورة الإسلامية يجب أن تبقى جذوة الروح الثورة متقدة دوما لاسيما في أوساط جيل الشباب، ويجب على قادة الثورة النيكاراغوية ألا يسمحوا بمرور الوقت ان تخمد الروح الثورية لدى الناس، وخاصة الشباب.
ووصف رئيسي العلاقات بين البلدين بأنها جيدة وبناءة وقال: بالطبع ان المستوى الحالي للعلاقات غير كاف ويجب اتخاذ خطوات جادة للنهوض بمستوى العلاقات من خلال بحث سبل استثمار الطاقات المتاحة لدى البلدين.
بدوره أبلغ وزير خارجية نيكاراغوا دينيس مونكادا تحيات وتهاني رئيس نيكاراغوا للسيد ابراهيم رئيسي ورئيس الحكومة الثالثة عشرة، قائلاً: ان نيكاراغوا تواصل تحقيق أهداف ثورتها وستصون بمساعدة الدول الصديقة مثل جمهورية إيران الإسلامية الأهداف والمبادئ المشتركة للدول الثورية، وخاصة مناهضة الاستكبار.
وقال وزير خارجية نيكاراغوا: يجب علينا العمل على آليات ثابتة وراسخة لتقوية العلاقات البناءة بين البلدين.