جاء ذلك في تصريح ادلى به اللواء سلامي الاربعاء خلال تفقده الجهوزية الدفاعية والقتالية لوحدات القوة البحرية لحرس الثورة المتمركزة على سواحل الخليج الفارسي ومضيق هرمز الاستراتيجي جنوب البلاد.
وقال على هامش الجولة التفقدية في إشارة إلى التخرصات الأخيرة للصهاينة ضد إيران الإسلامية: ان الأعداء ولاسيما الكيان الصهيوني الغاصب الذين يتحدثون بلغة التهديد هذه الأيام عن الجمهورية الإسلامية؛ عليهم ان يدركوا حقيقة القوة الهجومية والدفاعية للجمهورية الإسلامية الايرانية وحرس الثورة وأنه في سياساتنا واستراتيجياتنا الدفاعية لا يوجد أي عمل أو اي عداء، في أي نقطة على أي نطاق يمكن التسامح معه ولا يجبرنا على ردود فعل قاسية وحاسمة.
وشدد القائد العام لحرس الثورة على أن قواتنا الدفاعية والهجومية جاهزة تماماً لردود فعل قاسية على أي عدو وقال: نحن جاهزون لأي سيناريو، وكما جرى اليوم مشاهدة جزء من هذه الاستعدادات على شواطئ الخليج الفارسي فإن هذه الاستعدادات موجودة في مختلف مجالات دفاعنا.
وشدد على أننا في هذه الأيام نتفقد كل مكونات قوتنا، وقال، ان منظومات الصواريخ والدفاع الجوي والقوى البحرية والطائرات المسيرة وقواتنا البرية في مستوى من الجاهزية الاستثنائية التي يمكن أن ترد على أي تهديد على أي نطاق وفي أي مكان.
وأكد القائد العام لحرس الثورة أنه في حالة وجود أي انعدام للأمن؛ فإن جذوره تعود للسياسات العدوانية لأعدائنا وقال، ان أعداءنا بحاجة لأن يعرفوا ان العهد الذي يستطيعون فيه تهديد مصالحنا أو قواتنا في اي نقطة ولا يواجهون الرد قد ولّى.
وأكد اللواء سلامي أن رسالتنا ليست رسالة دبلوماسية بل رسالة ميدانية وسنقول كلمتنا في الميدان وقال، على الذين يتحدثون معنا بلغة التهديد - بمن فيهم رئيس وزراء الكيان الصهيوني ومسؤولون آخرون من هذا الكيان – ان يدركوا العواقب الخطيرة لتخرصاتهم وان يراجعوا حساباتهم بدقة.