وقالت مصادر أمنية إن سيارة مفخَّخة انفجرت قرب منزل الوزير في كابول، وحاول مسلحون اقتحامه.
ووفق المصادر، فإن 4 انتحاريين دخلوا بيتاً مجاوراً لمنزل وزير الدفاع الأفغاني، والذي حاولوا اقتحامه، والمواجهات مستمرة بينهم وبين قوات الأمن.
ويتزامن الانفجار، الذي أدّى إلى تصاعد عمود كثيف من الدخان، مع مواصلة حركة "طالبان" هجومها للسيطرة على ثلاث عواصم إقليمية في البلاد.
وفي وقت سابق اليوم، دعا الجيش الأفغاني المدنيين إلى إخلاء مدينة لشكركاه، عاصمة ولاية هلمند، بالتزامن مع المعارك الدائرة هناك، بحيث أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية مقتل أكثر من سبعين مسلّحاً.
وشدّدت الوزارة على أنّ العمليات مستمرة في ولاية هلمند، وأن هناك تقدّماً للقوات الأفغانية في اتجاه مواقع "طالبان".
من جهتها، طالبت الخارجية الأفغانية بتوثيق انتهاكات "طالبان" بحق المدنيين، وبإجراءِ تحقيق دولي مستقل في جرائم الحرب التي ترتكبها الحركة في مناطق سيطرتها.
واتهم الرئيس الأفغاني، محمد أشرف غني، حركة "طالبان" بإثارة الفتن من خلال إصرارها على الحرب، وعدم الدخول في مفاوضات جادّة، وحمّل واشنطن مسؤولية تدهور الوضع الأمني في بلاده.