وقال كابولوف لوكالة "ريانوفوستي": ليس لدينا أدنى دليل للاعتقاد بأن إيران متورطة في الهجوم، حيث إنه لا توجد لدينا حقائق.
وأضاف: في الوقت الذي تتهم الدول الغربية ايران بالضلوع في هذا الحادث، لا يوجد أي دليل يثبت هذا الادعاء.
وتابع كابولوف: ليس لدينا أدنى سبب للاعتقاد أن إيران متورطة في الهجوم، حيث إنه لا توجد لدينا حقائق. وسنعلن موقفنا عندما تكون هناك حقائق.
وصرح كابولوف أن طهران حتى الآن لم تلجأ إلى موسكو لطلب المساعدة في توضيح ملابسات حادث الناقلة.
وأدان المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة اتهامات وزيري الخارجية البريطاني والاميركي الفارغة حول ناقلة النفط الصهيونية، مؤكداً ان ايران سترد على الفور بقوة وحزم على أي مغامرة محتملة.
وأدان خطيب زادة بقوة اتهامات وزير الخارجية البريطاني التي لا أساس لها ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية والتي تكررت بذات السياق من قبل وزير الخارجية الاميركي وتتضمن أموراً متناقضة واتهامات فارغة واستفزازية، واعتبرها بأنها تبعث على الأسف العميق.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الايرانية: ان هذه البيانات التي تاتي في سياق واحد تحوي تناقضات بحد ذاتها بحيث يوجهون الاتهام للجمهورية الاسلامية الايرانية من دون تقديم اي دليل ومن ثم يتحدثون تاليا عن "احتمال" ذلك!.
وأكد خطيب زادة بان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر مدافعة وداعمة للعبور الآمن وبلا ضرر للسفن في الخليج الفارسي والمياه الدولية ولها اطول السواحل المائية في الخليج الفارسي وهي على استعداد دائم للتعاون في مجال توفير أمن الملاحة البحرية فيها مع دول المنطقة وتعتبر تواجد وتدخلات القوى الآتية من خارج المنطقة في مياه الخليج الفارسي والدول المطلة عليه أمراً مخلاً باستقرار وأمن المنطقة.
واكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية قائلا: ما يبعث على الاسف ان هذه الدول وفي الوقت الذي تلتزم صمتا داعما لاعمال التعرض والتخريب الارهابية ضد السفن التجارية الايرانية في البحر الاحمر والمياه الدولية توجه في سياق سياسي صارخ اتهامات فارغة ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية في حين لو كانت هذه الدول تمتلك دليلا يثبت مزاعمها الخاوية فانه عليها ان تقدمه.
وقال خطيب زادة في ختام تصريحه: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تتردد لحظة في صون أمنها ومصالحها الوطنية وسترد على الفور وبكل قوة وحزم على اي مغامرة محتملة.
وقد استدعت وزارة الخارجية الايرانية القائم بالأعمال البريطاني في طهران بعد ظهر الاثنين في غياب السفير البريطاني احتجاجا على اتهامات وزير الخارجة البريطاني لإيران.
وأعرب رئيس دائرة غرب اوروبا في الخارجية خلال الاستدعاء عن أسفه إزاء الاتهام عديم الاساس لوزير الخارجية البريطاني ضد ايران، وشدد على أن هذه التصريحات المتسرعة والمتناقضة والباطلة تم رفضها وإدانتها بشدة.
وأضاف رئيس دائرة غرب أوروبا الغربية بوزارة الخارجية ان هذا ليس أول اتهام متسرع ومن دون دليل لبريطانيا ضد الجمهورية الإسلامية الايرانية ، بل ان هذا البلد قام في الماضي ايضا باتهام ايران بأفعال لم يتم إثباتها قط، وحتى الآن لم يتم تقديم أي وثيقة لتأكيدها.
وتابع رئيس دائرة غرب اوروبا في الخارجية أن إيران لطالما اعتبرت الخليج الفارسي ممرًا مائيًا آمنًا لعبور السفن بسلام وبذلت مساعيها لإرساء دعائم الامن فيه.
وأضاف: "مصدر عدم الاستقرار في الخليج الفارسي ليس إيران بل تواجد البوارج والقوات العسكرية الاجنبية في المنطقة".
وفي الختام حذر رئيس دائرة غرب أوروبا بالخارجية من أي مغامرة للكيان الصهيوني الغاصب للقدس او الآخرين معتبراً ان سياسة الجمهورية الاسلامية الحازمه تقوم على الدفاع عن النفس والرد الحاسم والسريع والمناسب لأي مغامرة.
ووعد القائم بالأعمال البريطاني بابلاغ المسؤولين في لندن على وجه السرعة .