وقالت القيادة العامة للجيش السوري في بيان أصدرته الجمعة، أن هذه الخطوة جاءت "انطلاقا من الالتزام الكامل للجيش والقوات المسلحة بتحمل مسؤولياته الوطنية في فرض سيادة الدولة على كل شبر من أراضي الجمهورية العربية السورية واستجابة لنداء الأهالي في منطقة منبج".
وأكدت قيادة الجيش على "أهمية تضافر جهود جميع أبناء الوطن في صون السيادة الوطنية، وتجدد تأكيدها وإصرارها على سحق الإرهاب، ودحر كل الغزاة والمحتلين عن تراب الوطن".
في غضون ذلك، أفاد "المرصد السوري المعارض"، ومقره في بريطانيا، نقلا عن "مصادر موثوق بها" بأن العشرات من عناصر القوات الحكومية من الذين وصلوا مؤخرا إلى تخوم منبج بدؤوا انتشارهم على خطوط التماس بين الوحدات الكردية والقوات التركية.
بيان القيادة العامة جاء بعد وقت قليل من توجه "وحدات حماية الشعب الكردية" التي تشكل العمود الفقري لـ"قوات سوريا الديمقراطية" بدعوة رسمية إلى حكومة دمشق لفرض السيطرة على منبج، في ظل التهديدات التركية بالتدخل في شرق الفرات.
وجاءت هذه التطورات على خلفية إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن سحب قوات بلاده من سوريا.