خطيب زاده، وفي تصرح له، قال إن "هذه التصريحات المنسقة بحد ذاتها تحتوي على مضمون متناقض، حيث توجه اتهامات معادية لإيران دون أي وثائق ثم تتحدث عن "احتمالات"ذلك".
وأضاف قائلاً: "إيران داعمة ومدافعة عن الملاحة الآمنة وغير الضارة للسفن في الخليج الفارسي والمياه الدولية المحاذية للخليج ومستعدة دائماً للتعاون في توفير الأمن البحري مع دول المنطقة".
وتابع قوله: "إيران تعتبر تدخل القوى الأجنبية عن المنطقة في مياه الخليج والدول المجاورة مزعزعة لأمن واستقرار المنطقة".
وأردف قائلاً: "من المؤسف أن هذه الدول التزمت الصمت في وجه الهجمات الإرهابية والاعتداء على السفن التجارية الإيرانية في البحر الأحمر والمياه الدولية، في دعم صامت لذلك ولكنها اليوم تهاجم إيران باتهاماتها الكاذبة".
خطيب زاده دعا هذه الدول إلى إظهار الوثائق التي تثبت ادعاءاتها الكاذبة، مشدداً على أن إيران لن تترد أبداً في الدفاع عن أمنها ومصالحها الوطنية وسترد مباشرةً بقوة وحزم على أي مغامرة محتملة.
هذه التصريحات تاتي رداً على ما أعلنه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في بيانٍ أصدره بشأن الهجوم على سفينة "ميرسر ستريت"، واصفاً إياها بـِ "السفينة التجارية التي كانت تمرُّ بسلامٍ شماليَّ بحر العرب في المياه الدولية".
وأول أمس الجمعة، أكّد موقع "درياد" للأمن البحري ما تحدثت عنه وسائل إعلام صهيونية من حدوث استهدافٍ لسفينة تعود ملكيتها للإحتلال الصهيوني في خليج عُمان بواسطة طائرة مسيرة.