وقالوا إنه مع ازدياد تعقيد تكنولوجيا الكمبيوتر، تزداد كذلك محاولات قراصنة الإنترنت لاقتحام الأجهزة التي تعمل بتكنولوجيا جديدة لأهدافهم الخاصة مثل إتلاف البيانات أو تشفيرها والمطالبة بالفدية.
حيث وجد الفريق طريقة جديدة لإصابة أنواع معينة من أنظمة الكمبيوتر التي تشغل تطبيقات الذكاء الاصطناعي بتلك البرمجيات الخبيثة، ونشر هؤلاء الباحثون نتائج تجاربهم حول «حقن» الشفرات في الشبكات العصبية على موقع arXiv preprint بحسب ما ذكره موقع Techxplore.
وقال الباحثون إن أنظمة الذكاء الاصطناعي تقوم بعملها من خلال معالجة البيانات بطرق مشابهة للدماغ البشري، ووجدوا أن مثل هذه الشبكات معرضة للتسلل عن طريق الشفرات الخبيثة. وعملوا على تضمين تلك الشفرات خلف الشبكة العصبية التي يديرها الذكاء الاصطناعي، بطريقة تشابه إضافة الذكريات في الدماغ البشري.
كما لاحظ الباحثون أن مجرد إضافة برمجيات خبيثة إلى الشبكة العصبية لن يسبب ضرراً مباشراً، وأن على من يضيفها إيجاد طريقة لتنفيذ الشفرات التي تمت إضافتها. ولاحظوا أنه بعد اكتشافهم لتلك الطريقة في غزو برمجيات الذكاء الاصطناعي، بات بإمكان برامج مكافحة الفيروسات البحث عن تلك البرمجيات الضارة واكتشافها عقب تحديثها لتتوافق مع ذلك الغرض.