وأوضح نادي الأسير في بيان له اليوم الأحد، أنّ الأسير سالم زيدات من بني نعيم / الخليل الذي دخل يومه الـ21 على التوالي في الإضراب، يواجه وضعًا صحيًا صعبًا في زنازين سجن "النقب"، وبدأ يتنقل بواسطة كرسي متحرك، إلى جانب عشرة أسرى في "النقب" يواصلون الإضراب، ويعانون أوضاعاً صحية صعبة.
وأكّد نادي الأسير أنّه لا توجد بوادر حلول جدّية حتّى اليوم بشأن قضية المضربين عن الطعام، لافتًا إلى أن سلطات الاحتلال تواصل تصعيدها لسياسة الاعتقال الإداريّ، وإصدار المزيد من أوامر الاعتقال الإداريّ بحق معتقلين جدد، وبذلك فإنّ أعداد الأسرى المضربين سيأخذ منحى تصاعدي خلال الأيام المقبلة، وقد يكون هناك إضراب إسنادي من بعض الأسرى في حال لم تستجب سلطات الاحتلال لمطلب الأسرى المضربين حاليًا.
يشار إلى أنّه نحو (40) أسيرًا منذ مطلع العام الجاريّ، نفذوا إضرابات عن الطعام جلّها كانت رفضًا لسياسة الاعتقال الإداريّ، علمًا أن عدد الأسرى الإداريين بلغ حتّى نهاية شهر حزيران الماضي نحو 540.