واللافت للانتباه ما كتب على المصحف لإثبات الملكية «ملك الفقير الحقير الذليل لربه أحمد مصطفى حسن المرجاوي، اللهم اغفر له ولولديه وللمسلمين أجمعين»، وأصبح يؤول فيما بعد إلى عبدالمنعم عبدالباقي الجلايلي والذي يعتبر هذا المصحف أهم ما يملك في حياته.
والأغرب في هذا المصحف أنه يخلو من الزخارف في متنه أو هوامشه، واقتصرت الزخرفة على عنصر البخارية في جلدة المصحف في الوجه والظهر، وقد نفذت بطريقة الضغط، ويبدو أنها كانت مذهبة ولكن لا أثر للتذهيب فيها الآن.
وبحسب الدراسة التي أعدها علاء الدين الخضري، أستاذ الكتابات والآثار الإسلامية، فإن خطاط المصحف حرص على ذكر موطنه، ومذهبه المالكي، عقيدته الأشعرية، وذكر طريقته الصوفية وهي الطريقة الحنفية التي سار عليها.