وخلال تعليقها على رد لودريان، على استفسار أرسلته له السيناتورة الفرنسية ناتالي جوليه بعد زيارتها إلى كييف، ذكرت زاخاروفا، أن أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي لاحظوا بعد زيارتهم لوسط مدينة كييف "كيف يتم تعليم الأطفال الأوكرانيين تحت إشراف مؤيدي إيديولوجية اليمين المتطرف، تجميع مدفع رشاش وحثهم على الذهاب إلى دونباس لممارسة القتل" وهو ما تسبب بصدمة قوية لهم.
ونوهت زاخاروفا بأن جوليه أرسلت استفسارها إلى الخارجية الفرنسية، وتلقت الرد بأنه "توجد مجموعات نازية جديدة في أوكرانيا"، لكن شعبيتها "لا تتعدى المعدل الأوروبي".
وقالت زاخاروفا: "والآن أصابتني الصدمة بالفعل، لأن الجميع يعرفون عن كتيبة آزوف منذ فترة طويلة، ولكن لم يكونوا على علم بوجود أسوأ منها في أوروبا. ومن حيث المبدأ، ينبغي أن يثير رد الخارجية الفرنسية غضب المشرعين المحليين بدلا من تهدئتهم. يتم تعليم الأطفال عقيدة كراهية البشر وقتلهم لبعضهم البعض ويقول المسؤولون الفرنسيون، إن الأمور على ما يرام بشكل عام والجميع يتصرفون بهذا الشكل في أوروبا. وهنا تظهر تساؤلات ليس تجاه كييف بل تجاه قسم من أوروبا الذي وكما تبين لا تعتبر النازية الجديدة بمثابة التهديد له. وليس روسيا من يجب أن يطرح هذه التساؤلات بل المنظمات الدولية ومن بينها منظمة الأمن والتعاون في أوروبا".
ووفقا للدبلوماسية الروسية، يبدو لا معقولا كذلك، زعم الوزير الفرنسي بأن وصول زيلينسكي إلى السلطة بطريقة ديمقراطية يثبت غياب النازية الجديدة في أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي