واضاف قاليباف، عقب وصوله الى مطار طهران اليوم الجمعة، قادما من دمشق مختتما زيارة رسمية استغرقت 4 ايام، إن الزيارة اكتسبت الاهمية لأنها جاءت بعد فوز بشار الاسد في الانتخابات الرئاسية الاخيرة وتحقيق الشعب السوري الانتصار النهائي في معركته ضد الارهابيين المدعومين من قبل اميركا والكيان الصهيوني.
وتابع: إن الموضوع الاهم لسوريا حاليا هو الاقتصاد ولاشك ان فرصا طيبة متاحة لايران، حيث ينبغي الاستفادة القصوى منها كما هو الحال في تقديم الدعم خلال الحرب ضد الارهاب.
ولفت الى ان الزيارة تناولت التباحث حول الاتفاقات الشاملة مع سوريا وتوقيعها بشكل نهائي.
واشار الى المحادثات التي أجراها مع الرئيس السوري بشار الاسد ورئيس الوزراء حسين عرنوس ورئيس مجلس الشعب حمودة صباغ ووزير الخارجية فيصل المقداد فضلا عن اجتماعات موسعة عقدها رجال الاعمال الايرانيين مع نظرائهم السوريين.
ونوه الى ان الاتفاقات الموقعة بين البلدين قبل نحو عام ونصف ستدخل حيز التنفيذ في غضون الاشهر الثلاثة المقبلة عقب متابعتها من قبل برلماني البلدين.
واشار الى ان الزيارة تناولت ايضا ايجاد حلول لمشاكل شركات القطاع الخاص بالنظر للفرص الطيبة الاقتصادية الطيبة في قطاعات السياحة والصناعة والمناجم والزراعة السورية مايضمن تحقيق مصالح كلا البلدين.
ولفت الى ان الاتفاقات الناجزة سيتم متابعتها من قبل الوزراء المعنيين والبرلمان خلال الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها الرئيس السوري الى ايران للمشاركة في مراسم اداء الرئيس المنتخب ابراهيم رئيسي لليمين الدستورية.
وأعرب عن ثقته بأن زيارته الاخيرة لسوريا ستثمر عن نتائج طيبة في قطاعي التجارة والصناعة وكذلك القطاع الخاص في كلا البلدين.