وورد في رسالة محمد جواد ظريف: في مثل هذا اليوم قبل 6 أعوام (2015) صادق مجلس الامن بالاجماع على قرار 2231 رغم الاحتجاجات الجادة والشرعية لطهران على المواقف التاريخية السيئة لمجلس الامن حيال ايران لاسيما إبان حرب السنوات الثمانية من قبل نظام صدام حسين وكذلك اثناء اصطناع ازمة نووية غير مبررة الا ان ايران أكدت حسن نواياها عبر مشاركتها في المفاوضات من أجل التوصل الى حل دبلوماسي لهذا الموضوع.
واضاف: عقب 13 عاما من المفاوضات الشاقة بين ايران والبلدان الخمسة الاعضاء الدائمين في مجلس الامن والمانيا تم توقيع اتفاق البرنامج المشترك (الاتفاق النووي) والذي حاز على تأييد قرار 2231 والحق به.
وتابع: أكد مجلس الامن في قرار 2231 ان توقيع الاتفاق النووي دلل على تغيير جذري في مناقشة مجلس الامن لهذا الموضوع حيث كان الهدف النهائي من الغاء جميع قرارات مجلس الامن حيال الموضوع النووي الايراني يتمثل بالتوصل الى حل دبلوماسي.
ولفت ظريف الى ان قرار مجلس الامن 2231 أكد على ان الاتفاق النووي يثمر عن تنمية التعاون والعلاقات الاقتصادية والتجارية مع ايران وعلى البلدان الموقعة التركيز على الغاء الحظر حيث أكدوا على ان الغاء الحظر والمصالح الاقتصادية الناجمة هي جزء اساسي من الاتفاق النووي.
واشار الى ان اميركا وبدعم من حلفائها الاوروبيين وتشجيعهم لم يفوا مطلقا ببنود قرار 2231 والاتفاق النووي ولم ينفذوها بحسن نية بل واصلت الاطراف الغربية في الاتفاق النووي ضغوطها الاقتصادية لنيل اهدافها السياسية اللاشرعية التي لم تستطع نيلها طيلة مفاوضات الاتفاق النووي الشاقة وطويلة الامد.