وبيّن الطريقي أن النهضة مستعدة للحوار لإنقاذ تونس والتفاعل مع رئيس الدولة، مشيراً إلى أن الرئيس هو رئيس منتخب من قبل الشعب.
وفي الوقت نفسه، شدد الطريقي على أن "الحالة التونسية مختلفة، ولا تشبه مصر أو أي دولة أخرى، بل هي حالة تونسية لها خصوصياتها، وهناك برلمان منتخب"، داعياً جميع الأطراف إلى العمل بشكل متناغم.
وأوضح أن "الوضع لم يكن بالصورة المطلوبة، وكان هناك أمل بعد لقاء سعيّد بالغنوشي من أجل التوصل إلى توافق، لكن قرارات 25 يوليو المفاجئة التي قادت إليها بعض الظروف وأدت إلى اتخاذها سبقت ذلك، ونتفهمها، لكنها لا تبرر طبعاً ما أقدم عليه الرئيس من إجراءات".
وفيما نبّه إلى وجود "الكثير من التحديات المطروحة على البلاد"، أكد أن حركة النهضة مستعدة للحوار من أجل إنقاذ البلاد، مشدداً على ضرورة تشكيل حكومة إنقاذ وطني تحظى بالشرعية.
وأضاف أن "هذه فرصة جديدة ومناسبة لتنقية الحياة السياسية من الشوائب، فهناك فرق بين النقد والتوجيه، والتجريح في رموز الدولة، وهو ما يتطلب عقداً جديداً بين الجميع".