وقالت وزارة الدفاع في بيان اليوم الخميس، إن وحدات القوات المسلحة الأرمينية استهدفت القوات الأذربيجانية عبر إطلاق نار والقنابل اليدوية، مشيرةً إلى أن قواتها ردت على إطلاق النار وأن وحدات الجيش الأذربيجاني سيطرت على الوضع.
من جانبها، قالت وزارة الدفاع في يريفان يوم أمس الأربعاء إن "نتيجة للعمليات المسلّحة التي شنّها الجيش ردّاً على هجوم للقوات الأذربيجانية، سقط ثلاثة قتلى وجريحان في الجانب الأرميني".
وكانت الوزارة قد أعلنت في وقت سابق أن الاشتباك وقع في القطاع الشمالي الشرقي للحدود المشتركة بين الجارتين في منطقة القوقاز.
بحسب يريفان، كانت أكثر المواجهات العسكرية دموية بين الطرفين منذ حربهما الأخيرة العام الماضي.
أما الأمم المتحدة فأعربت عن قلقها المتزايد من التوتر المتصاعد للأوضاع على الحدود بين أذربيجان وأرمينيا، داعيةً كلا الطرفين إلى إبداء ضبط النفس.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الأربعاء "نتابع بقلق متزايد التقارير حول توتر الأوضاع على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، بما في ذلك الحادث الأخير، الذي وردت معلومات عنه اليوم".
وأضاف حق: "على الرغم من أن الأمم المتحدة لا يمكنها التأكد من صحة هذه التقارير، إلا أننا ندعو كلا الطرفين إلى إبداء ضبط النفس والتخلي عن أي أعمال قد تؤدي إلى تصعيد وحل الخلافات العالقة عن طريق الحوار".
وبعد هدنة برعاية روسيا بين أذربيجان وأرمينيا في إثر اشتباكات بينهما تصاعدت في أيار/ مايو العام الماضي، أذربيجان وأرمينيا تبادلتا الاتهامات الأسبوع الماضي، بعد مقتل جندي أذربيجاني.
وقتل جندي أذربيجاني، وأصيب 3 جنود أرمينيين، يوم الجمعة الماضي، في أحدث اشتباك بين قوات البلدين منذ نزاعهما المسلح الدامي في ناغورنو كاراباخ، العام الماضي.