وأكد رئيس مجمع البحوث الإسلامية للعتبة الرضوية المقدسة أحد فرامرز قراملكي، خلال هذا اللقاء الذي حضره رئيس معهد البحوث الدولي فدك الزهراء (سلام الله عليها) الشيخ عبد الحسين الحسني ومحافظ كربلاء الدكتور حسين المنهوشي، أكد أن هذا التعاون سيكون بمثابة فرصة ثمينة ولابد استخدامها.
وقال قراملكي إن أرضية التعاون العلمي باتت ممكنة في العراق وسوريا، ويجب أخذ هذه الفرصة الثمينة على محمل الجد لتقديم الثقافة الزينبية وتعريف ثورة السيدة زينب (سلام الله عليها)، بما أن هذه الثورة لا تقل أهمية عن ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) التي كانت بمثابة معجزة في حد ذاتها.
وأشار إلى مسيرة الأربعين الحسينية التي تحولت لحراك ثقافي، حيث تغطي جميع وسائل الإعلام الدولية والمحلية سنويا هذا الحدث المبارك، وتنشر الثقافة الحسينية في جميع أنحاء العالم.
وأعرب قراملكي عن أمله في هذا التعاون الذي يعرف مسيرة كربلاء إلى الشام، والتي تعرف الناس على السيدة زينب (سلام الله عليها) وثورتها، كما أن سيكون لهذه المسيرة التي لم يتم القيام بها حتى الآن، جوانب ثقافية وعلمية كثيرة يمكن نشرها بإصدار الكتب والمقالات العلمية.