وقال الساعدي، ان "نقل الارهابيين من سوريا الى العراق ما هو إلا خطوة استباقية للتخطيط وتنفيذ العمليات الارهابية في داخل العراق، وخصوصاً المحافظات المحررة، حيث مازالت هناك بعض الحواضن الداعمة لهم".
وأضاف ان "استمرار الوجود الاميركي في العراق سيدعم الارهاب كثيراً وخصوصاً في الاشهر التي تسبق إجراء الانتخابات، حيث تهدف واشنطن الى إرباك الوضع من أجل ضمان عدم اجراء الانتخابات في موعدها المحدد".
وأوضح الساعدي، ان "الارهاب قد يستهدف في قادم الأيام الاسواق الشعبية والمستشفيات او المراكز الصحية من خلال افتعال الحرائق، وكذلك فإن المعسكرات الخاصة بالقوات الأمنية والحشد الشعبي قد تواجه خطراً اميركياً، خصوصاً ان واشنطن ضمنت عدم الرد الحكومي على هجماتها".