ولدى لقائه في دمشق أعضاء السفارة الايرانية في سوريا قال قاليباف، إننا ورثة الكافح الكبير للعديد من الأشخاص في نظام الجمهورية الاسلامية، وهذا الإرث ترك آثاره اليوم على قوة النظام الإسلامي في المجالين الأمني والعسكري.
وأضاف قاليباف: إننا من أجل مواجهة التطورات المستقبلية وحل المشاكل التي تواجه أبناء الشعب الايراني بحاجة الى التدبير والسعي والعقلانية الثورية والحركة المبنية على أساس النتائج.
وفي إشارته الى القوة العسكرية والأمنية الايرانية المؤثرة، ونفوذ ايران المقتدر على امتداد ألفي كيلومتر من حدود البلاد، أكد قاليباف ان هذه القوة العسكرية والأمنية وسعت خطاب الاسلام والثورة الاسلامية.
واعتبر قاليباف ان التطورات العسكرية والأمنية والسياسية والاجتماعية في منطقة غرب آسيا تؤشر بوضوح على أن الحروب تتجه الى حروب منخفضة التكاليف مع آثار أكبر، ومن هنا يمكن القول ان مستوى الحروب قد تغير وتحول الى حروب غير متكافئة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وهذا ما يفتح الميدان أمامنا للتأثير من خلال خطاب الثورة الاسلامية.
وأضاف قاليباف، ان ميدان المواجهة مع العدو اليوم هو الميدان الاقتصادي والاجتماعي، لذلك وبعد أن فرضنا قدرتنا العسكرية على العدو، علينا استغلال الإمكانات الاقتصادية الكبيرة الموجودة من خلال خطط وبرامج جادة وإشراك المواطنين والقطاع الخاص في قطاعات الانتاج.