جاء ذلك خلال اجتماع السيد ابراهيم رئيسي مع اللجان المتخصصة في مجلس الشورى الاسلامي بمشاركة قرابة 200 نائب بالبرلمان.
وخلال الاجتماع قدم 16 من نواب مجلس الشورى تقارير حول الأولويات التخصصية للبلاد وتقديم الحلول المقترحة من لجانهم من أجل دفع خطط الحكومة القادمة الى الامام.
وأكد الرئيس المنتخب على أهمية التخصص واهتمام نواب البرلمان وإخلاصهم، ورحب بعقد الاجتماعات المشتركة بين الحكومة والبرلمان، وقال: على الحكومة والبرلمان ان يوليا الاهتمام بالأولويات، وان يعتمدا رؤية متوازنة الى جميع المجالات وليس التركيز على مجال واحد او شريحة خاصة في المجتمع، بل الاهتمام بكل شرائح المجتمع، وان يتابعا رفع مشكلات المواطنين وهواجسهم بأسرع ما يمكن.
وأضاف: إنني متفائل كثيراً بمستقبل البلاد، وواثق بإمكانية الخروج من المصاعب والقيود الموجودة من خلال الاستفادة من الرصيد الشعبي العظيم وجميع طاقات كل القطاعات.
وتابع: اعتقد ان علينا ان نتحرك جنباً الى جنب من أجل رفع مشكلات المواطنين وأن نبذل اقصى جهودنا ليل نهار من أجل ان نغير الوضع لصالح معيشة المواطنين.
وبيّن ان التعاون بين الحكومة القادمة ومجلس الشورى الاسلامي وكل القطاعات والمؤسسات من شأنه ان يؤدي الى تحسين معيشة المواطنين، مصرحاً: ان المواكبة والتعاون لرفع المشكلات والازمات في البلاد خطوة ثورية تبعث على الاعتزاز، وينبغي ان يؤدي هذا التعاون الى تكريس الأمل لدى الشعب وزيادة الرصيد الاجتماعي.