وقال الادميرال خانزادي إن إظهار القوة والقدرات التي اكتسبتها القوة البحرية الايرانية ونمت في سياق الثورة جزء مهم من استراتيجية الجمهورية الاسلامية، مؤكدا ان هذا الوجود مهم وقيّم لإيران، لأنه يكسب القوة الايرانية خبرة الملاحة البحرية في المحيط الأطلسي وبحر الشمال وخليج فنلندا، وهذا يعني فتح أبواب هذه المناطق أمام ايران.
واضاف : "مثل هذا الوجود القوي وطويل الأمد يعني أن البحرية في بلد مثل إيران لديها القدرة على دعم قواتها في المناطق البعيدة لفترة طويلة".
وأشاد الادميرال خانزادي بشجاعة البحارة الشباب قائلا: "الشباب الذين تلقوا التدريب وأصبحوا بحارة وبذلوا الكثير من الجهد يمكن أن يقودوا بكل فخر واحدة من أكثر المصفوفات الدفاعية والأكثر تدميراً، والتي تم تصنيهعا بالكامل في إيران إلى المحيطات".
وأشار الأدميرال خنزادي إلى أنه لأول مرة في تاريخ إيران ترسو سفينة إيرانية في ميناء سانت بطرسبرغ، وقال: "الوجود هنا يعني عبور المحيطات والبحار المضطربة في ظل ظروف جوية قاسية".
وذكر الأدميرال خنزادي أنه من بين حوالي 20 دولة مشاركة في استعراض البحرية الروسية أرسلت ثلاث دول فقط سفنا حربية إلى الاحتفال، مضيفا: السفينة الأصلية الوحيدة التي بنتها نفس الدولة هي السفينة الإيرانية "سهند".