تصريحات قاليباف هذه، جاءت خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع رئيس مجلس الشعب السوري حمودة صباغ، لدى وصوله دمشق عصر اليوم الثلاثاء.
وهنأ رئيس البرلمان الايراني باجراء الانتخابات الرئاسية الناجحة في سوريا وانتصار الشعب السوري في تقرير مصير بلاده بنفسه؛ قائلا : لا شك ان الجميع في جبهة المقاومة سعداء بهذا الانجاز.
وفي معرض التنويه بنهاية الحرب والفلتان الامني داخل سوريا، اكد قاليباف ان الامريكيين عمدوا الى اثارة الفوضى وشن الحرب الارهابية ضد هذا البلد، لكن اليوم وبعد فشل المخطط الارهابي فقد حان وقت اعادة الاعمار وتفعيل الحركة الاقتصادية في سوريا.
وحيا رئيس البرلمان الايراني ذكرى شهداء المدافعين عن المراقد المقدسة؛ مخصا بالذكر القائد الشهيد "قاسم سليماني" والشهداء السوريين وجميع الذين خاضوا الحرب ضد الارهاب.
الى ذلك، اعتبر رئيس البرلمان السوري حمودة صباغ العلاقات بين طهران ودمشق وطيدة ومتجذرة ومتجددة على الدوام.
واكد أن النصر سيكون حليف البلدين الصديقين بفضل قوة شعبيهما وإيمانهما المطلق بحقهما في الحرية والكرامة وتقرير المستقبل دون تدخل من أحد، وفي ظل القيادة الحكيمة لكلا البلدين.
وفيما أعرب صباغ عن ترحيبه برئيس مجلس الشورى الإسلامي والوفد المرافق له، قال رئيس البرلمان السوري : كما كنا دائما معا في أيام السلم كذلك نحن معا في أيام الحروب والحصارات المفروضة على بلدينا؛ معربا عن أمله بتعزيز العلاقات بين مجلس الشعب ومجلس الشورى الاسلامي من خلال تبادل الخبرات والوفود البرلمانية في إطار التنسيق والتعاون المشترك.