وكتب مجتهد في سلسلة تغريدات على حسابه في "تويتر" قائلا "ما يجري في تونس هو انقلاب يقوده الرئيس قيس سعيد.
وشدد على أنه لـ"إزاحة النهضة بالكامل على طريقة انقلاب السيسي لإبعاد الإخوان".
وأكد أن "الانقلاب في تونس تم بالتعاون مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد".
كما أكد أن الانقلاب بتونس "تم بالتعاون مع ولي عهد السعودية محمد بن سلمان وفرنسا".
وكشف أنه شارك في التهيئة للانقلاب شبكة إعلامية تونسية وعربية تديرها الإمارات والسعودية ومصر من خلف الكواليس.
ولفت إلى تصريحات جهات مختلفة معادية للنهضة آخرها من الأميرال المتقاعد كمال العكروت المصنف عميلا إماراتيا والذي تبرأت منه معظم الجهات التونسية
وذكر أن المظاهرات التي خرجت كانت تمثيلية تشبه مظاهرات ٣٠ يونيو في مصر.
وبين أن قرار حل البرلمان والحكومة لم يلتزم فيه الرئيس بشرط التشاور مع رئيس الوزراء ورئيس البرلمان وبذا فهو غير دستوري.
لذلك نبه إلى أن خطة الرئيس (قيس سعيد) هي التفرد بالسلطة في تونس وشن حملة على النهضة تشبه حملة السيسي على الإخوان.
ونوه إلى أن سعيد يتحدث عن نظام حكم يشبه نظام القذافي في المجالس الشعبية كبديل عن البرلمان والانتخابات.
وقال "دفع الانقلابيون بأكبر عدد من مرتزقة الأحزاب اليسارية للخروج للشارع والتظاهر بالاحتفال بقرار الرئيس".
وأضاف "ولأن الأعداد لم تكن كافية لإثبات الابتهاج الشعبي فقد اضطرت العربية ووسائل إعلام أخرى للتزوير".
وأيضا-بحسب "مجتهد"- "واستخدام صور مظاهرات قديمة ودبلجتها كدليل على الفرح الشعبي العارم بالقرار.
وأشارت إلى أنه رغم الخلاف الحالي بين السعودية والإمارات فهما متفاهمتان على دعم هذا الانقلاب.
وختم مجتهد تغريداته عن انقلاب تونس قائلا "وسوف ترون ذلك في تعليقات أجهزة إعلام الدولتين وذبابهما الالكتروني".