ونقلت القناة عن وزارة الداخلية قولها، إن 24 من إجمالي عدد الموقوفين تم توقيفهم في العاصمة باريس (حيث تظاهر 11 ألف شخص ضد القيود الصحية، وفقا للمعطيات الرسمية)، وإن الاشتباكات بين محتجين والشرطة خلفت أيضا إصابة 27 شرطيا واثنين من قوات الدرك.
وكانت قناة BFMTV أفادت سابقا بأن أكثر من 160 ألف شخص شاركوا أمس السبت في مظاهرات نظمت للاحتجاج على تطبيق "الشهادة الصحية" في أراضي البلاد، وصاحبت بعضها أعمال شغب.
وفي 12 يوليو أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن فرض قيود جديدة لمنع انتشار مرض "كوفيد-19"، بينها تطبيق "شهادة صحية" توثق خضوع حاملها للتطعيم ضد كورونا أو سلبية نتائج فحصه للكشف عن الفيروس، لدى دخوله مطاعم وبارات ومراكز تجارية وطائرات وقطارات وغيرها من المرافق.
واعتبارا من 21 يوليو أصبح تقديم الشهادة الصحية إلزاميا لدى زيارة المتاحف والمسارح ودور السينما والمهرجانات والحدائق العامة ومدن الترفيه.
كما أعلن الرئيس الفرنسي عن فرض التطعيم الإلزامي على جميع الأطباء والعاملين في المستشفيات ودور رعاية المسنين.
وبناء على تصريحات ماكرون تم إعداد مشروع قانون جرى تصديقه من قبل الجمعية الوطنية (الغرفة السفلى للبرلمان الفرنسي) يوم الجمعة.
ولليوم الثاني شهدت باريس ومدن أخرى في فرنسا احتجاجات حاشدة تنديدا بالقيود الجديدة التي وصفها المتظاهرون بـ"تقييد الحريات" و"الدكتاتورية الصحية".