وقال الاميرال سياري، لقد أمضت القوات المسلحة الإيرانية ثماني سنوات من الدفاع المقدس بكل فخر، ولديها اليوم قدرة لا تسمح لأي عدو بالتحرك والاعتداء على وحدة أراضي البلاد.
وأضاف: في اطار مهامه المتأصلة في الحفاظ على وحدة أراضي البلاد، والدفاع عن الثورة ونظام الجمهورية الإسلامية، يتعين على الجيش دائمًا تطوير وتحديث مكونات القدرة القتالية حتى يتمكن من الاستجابة للتهديدات المستقبلية بثقة كاملة.
واردف المساعد التنسيقي للجيش الايراني: اليوم، يجب أن نسعى جاهدين للوصول إلى مستوى من الردع والتطور بحيث لا يفكر فيه أي عدو في العدوان على الوطن، اذ أن العالم اليوم يعرف قدرات الجمهورية الإسلامية الايرانية ونحن شعب ثوري مرفوع الرأس في العالم.
ومضي يقول: يمتلك الشعب الإيراني اليوم تجارب قيمة للغاية اكتسبها من مرحلة الدفاع المقدس، وينبغي الاستفادة من هذه التجارب باستخدام المعدات الحديثة والكوادر المتخصصة.
واضاف العميد سياري: مع المعدات القديمة، لا يمكننا ادعاء القدرة؛ ففي مجال العتاد قامت القوات المسلحة والجيش برفع قدراتها بما يتناسب مع التهديدات والتقنيات الحديثة، وايجاد قوة ردعة مطلوبة لمواجهة التهديدات الراهنة والمستقبلية، وبالطبع هذه العملية يجب أن تستمر.