ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يسمح هذا للوكالة بالتقاط صور غير مسبوقة للعملاق السماوي، مع الحد من تأثيرات جزيئات الشمس و "أشعة الشمس الشديدة" ، التي تبدأ في تحلل العدسات وأجهزة الاستشعار بمرور الوقت.
اعتاد العلماء على استخدام صواريخ صغيرة تحمل فقط عددًا قليلاً من الأدوات وتستغرق 15 دقيقة في الرحلات إلى الفضاء لمعايرة التلسكوبات، وكان على العلماء التوصل إلى طريقة جديدة لمعايرة التلسكوب.
قال الدكتور لويز دوس سانتوس، عالم الفيزياء الشمسية في مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا والباحث الرئيسي للدراسة في بيان: "إنه مهم أيضًا لمهام الفضاء السحيق، التي لن يكون لديها خيار صواريخ المعايرة"، مضيفا "نحن نعالج مشكلتين في وقت واحد."
درب العلماء الخوارزمية على فهم الهيكل الشمسي ومقارنتها بالبيانات عن طريق تزويدها بالصور من رحلات الصواريخ وإعلامها بالكمية الصحيحة من المعايرة المطلوبة.
عرفت الخوارزمية مقدار المعايرة اللازمة لكل صورة بمجرد تغذية البيانات الكافية؛ بالإضافة إلى ذلك، كانت قادرة أيضًا على مقارنة الهياكل المختلفة عبر أطوال موجية متعددة من الضوء، مثل التوهج الشمسي.
كما قال الباحثون إن نهجهم يمكن أن يتكيف مع صور أخرى أو أدوات خاصة تعمل بأطوال موجية أخرى، ونُشرت الدراسة في مجلة Astronomy & Astrophysics.