ويشير "التحليل الحسابي" الذي يقارن بين أنظمة الاختبار والنتائج في جميع أنحاء الهند، والتي تضررت مؤخرا بشدة جراء زيادة تفشي الفيروس ، إلى أن "مقدار الاختبارات أكثر أهمية من حساسية الاختبارات".
وتشير النتائج إلى أن الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط "قد تكون قادرة على تحقيق نتائج أفضل من خلال التركيز على تكثيف الاختبارات باستخدام اختبارات أقل حساسية من شأنها توفير نتائج فورية".
ووفقًا لفريق البحث، يشير "التفكير التقليدي" إلى أن اختبار بي سي أر ،الذي يشار إليه أحيانًا باسم "المعيار الذهبي" ولكن يتم انتقاده لأنه يفضي إلى نتائج إيجابية خاطئة ، يجب أن "يؤدي في النهاية إلى عدد أقل من الإصابات الإجمالية".
ولكن مزيجا من الاختبارات يعمل بشكل أفضل، وفقاً للبحث الذي أجراه باحثون من جامعة أشوكا والمركز الوطني للعلوم البيولوجية في بنجالور وتم نشره في مجلة" بي إل أو إس".
وأثار المؤيدون والمعارضون للاختبارات العديدة الكثير من الجدل ، حيث انتقد لاعب كرة القدم كريستيانو رونالدو العام الماضي تفاعل البوليميراز المتسلسل ووصفه بأنه "هراء" بعد أن ثبتت إصابته ، دون ظهور أعراض مرض كورونا عليه .
وقامت العديد من الدول باستخدام اختبارات المستضد على نطاق أوسع، نظراً لنتائجها السريعة.