وفي زيارة مفاجئة وسريعة إلى العراق بعد انتقادات كثيرة طالته بسبب عدم قيامه يوما بزيارة الجنود الأمريكيين المنتشرين في الخارج، قال ترامب الذي يتهم بأنه تهرّب من الخدمة العسكرية الإلزامية بتقرير طبي مزوّر، إنه كان قلقا بشأن القيام بالرحلة "عندما سمعت بما عليك أن تمر به".
وأعترف ترامب، الذي رافقته زوجته ميلانيا في رحلته، أنه" كانت لدي مخاوف حول مؤسسة الرئاسة، وليس فيما يتعلق بي شخصيا. كانت لدي مخاوف حول السيدة الأولى".
وأشار ترامب، الذي ترك واشنطن ليلا في طائرة مطفأة الأضواء، إلى أنه ألغى سابقا زيارتين للعراق بعد تسرب أنباء عنهما وانكشاف أمرهما قبل القيام بهما.
وقال "من المحزن جدا عندما تنفق 7 تريليونات دولار في الشرق الأوسط ويتطلب الذهاب إلى هناك كل هذه السرية الهائلة والطائرات حولك، وأعظم المعدات في العالم، وأن تفعل كل شيء كي تدخل سالما"، حسب قوله.
وأتت رحلة ترامب للعراق بعد قراره المفاجئ سحب جميع الجنود الأمريكيين من سوريا بحجة أن تنظيم داعش قد هُزم هناك، وأن الولايات المتحدة تنفق الكثير على التدخلات الخارجية.